الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 16-3-2021

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 16-3-2021

16.03.2021
Admin



الاعتقالات والإفراجات في شهر شباط/فبراير 2021
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 7-آذار-2021
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها عن الاعتقال في شهر شباط/فبراير 2021 قيام قوات النظام باعتقال 21 شخصاً، وقوات سورية الديموقراطية باعتقال 24 شخصاً، والجيش الوطني المعارض باعتقال شخص واحد.
كما وثقت اللجنة خلال الشهر وصول معلومات إلى ذوي ستة معتقلين في سجون النظام بوفاتهم تحت التعذيب، بالإضافة إلى وفاة معتقل واحد تحت التعذيب في سجون قوات سورية الديموقراطية وآخر في سجون هيئة تحرير الشام.
ووثقت اللجنة في هذا الشهر الإفراج عن 71 معتقلاً من سجون النظام، وعن معتقل واحد من سجون قوات سورية الديموقراطية وآخر من سجون هيئة تحرير الشام.
أولاً: الاعتقالات
1. النظام
في الفترة من 31 كانون الثاني/يناير و1 و2 شباط/فبراير قامت قوات النظام السوري بحملة دهمٍ واعتقال في حي جنوب الملعب بمدينة حماة. وتم خلال الحملة اعتقال 9 مدنيين، على خلفية كتابة عبارات مناهضة للنظام السوري على بعض الجدران في الحي، واقتادتهم إلى جهةٍ مجهولة.
في 7/2/2021 قامت نقطة تفتيش تابعة لقوات النظام قرب بلدة عقيربات في ريف محافظة حماة الشرقي باعتقال أحمد سعد الدين الحمود، وهو من أبناء البلدة، واقتادته إلى جهة مجهولة.
في 9/2/2021 قام حاجز يتبع للأمن العسكري باعتقال خليل إبراهيم مصطفى العصافرة، والذي يحمل “بطاقة مصالحة”. وقد أُفرج عنه في 26/2/2021.
في 10/2/2021 قامت نقطة تفتيش تابعة لقوات النظام على أطراف مدينة ازرع في ريف محافظة درعا الشرقي باعتقال 7 مدنيين ممّن أجرَوا تسويةً لوضعهم الأمني في وقتٍ سابق، وجميعهم من أبناء قرية البقعة بمحافظة درعا، وتم اقتيادهم إلى جهةٍ مجهولة.
في 16/2/2021 قامت نقطة تفتيش تابعة للأمن السياسي قرب بلدة صحنايا غرب محافظة ريف دمشق باعتقال وليد خالد الحلاج، وهو من أبناء قرية كناكر جنوب غرب محافظة ريف دمشق، ويبلغ من العمر 22 عاماً واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
في 24/2/2021 قامت عناصر من قوات النظام باعتقال فلاح العبد الله من قرية العجرف في ريف درعا، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
في 25/2/2021 قامت عناصر من قوى الأمن الجوي في مدينة داعل بريف محافظة درعا الشمالي باعتقال محمد وليد الحميدي، وهو من أبناء بلدة المليحة الشرقية بريف محافظة درعا الشمالي الشرقي، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
2. قوات سورية الديموقراطية
في 4/2/2021 قامت عناصر من قوات سوريا الديمقراطية باعتقال علي صالح الوكاع، وهو ناشط إعلامي من أبناء مدينة أبو حمام التابعة لمنطقة الشعيطات بريف محافظة دير الزور الشرقي. وقد تم اعتقاله في مشفى هجين بمدينة هجين بريف محافظة دير الزور الشرقي، أثناء تواجد وفدٍ للتحالف الدولي في المشفى لتفقد عمليات تأهيله.
في 6/2/2021 قامت عناصر من قوات سوريا الديمقراطية بحملة دهم واعتقال في مدينة عامودا بريف محافظة الحسكة الشمالي، وتم اعتقال 5 مُدرّسين، على خلفية تدريسهم لمنهج تعليمي يُخالف المنهج الذي تفرضه قوات سوريا الديمقراطية في مناطق سيطرتها، واقتادوهم إلى جهةٍ مجهولة.
في 7/2/2021 قامت عناصر من قوات سوريا الديمقراطية بحملة دهم واعتقال في بلدة رميلان بريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي، وتم اعتقال 6 مُدرّسين، على خلفية تدريسهم لمنهج تعليمي يخالف المنهج الذي تفرضه قوات سوريا الديمقراطية في مناطق سيطرتها، واقتادوهم إلى جهةٍ مجهولة.
في 7/2/2021 قامت عناصر من قوات سوريا الديمقراطية باعتقال خالد الجابر، من أبناء قرية معيزيلة بريف محافظة دير الزور الشمالي، إثر مداهمة منزله في القرية، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
في 11/2/2021 قامت عناصر من قوات سوريا الديمقراطية بحملة دهم واعتقال في قرية الطيانة بريف محافظة دير الزور الشرقي، وتم اعتقال ثلاثة مدنيين، بينهم طفل، واقتادوهم إلى جهةٍ مجهولة.
في 22/2/2021 قامت عناصر من قوات سوريا الديمقراطية باعتقال ماجد إسماعيل الترن، المنسق العام لمشروع وئام في محافظة الرقة، ومدير فرع الهلال الأحمر العربي السوري في محافظة الرقة سابقاً، وشقيقه الصيدلاني فواز، إثر مداهمة منزلَيْهما في شارع الوادي بمدينة الرقة. كما اعتقلت في ذات اليوم عشرة آخرين من أفراد عائلتهما، بينهم سيدة في قرية بيوض شمال غرب محافظة الرقة، واقتادوهم جميعاً إلى جهةٍ مجهولة.
في 22/2/2021 قامت قوات سوريا الديمقراطية بحملة دهم واعتقال في قرية أبو شجرة التابعة لبلدة المنصورة بريف محافظة الرقة الغربي، وتم خلال الحملة اعتقال 8 مدنيين، بينهم طفلان، بتهمة التعرض لإحدى دوريات قوات سوريا الديمقراطية في قرية أبو شجرة، واقتادوهم إلى جهةٍ مجهولة.
3. الجيش الوطني
في 10/2/2021 قامت عناصر من الجيش الوطني باعتقال محمود محمد محمود، من أبناء قرية كفر صفرة التابعة لمدينة عفرين بريف محافظة حلب الشمالي، وهو يبلغ من العمر 18 عاماً، واقتادوه إلى جهةٍ مجهولة.
ثانياً: الموت تحت التعذيب
1. النظام
في 1/2/2021 علم ذوو المعتقل لدى قوات النظام بلال عبد الرزاق دعاس بوفاته تحت التعذيب، وهو من أبناء حي جورة الشياح بمدينة حمص. وكانت قوات النظام السوري قد اعتقلته في عام 2016، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدينة حمص، وكان يبلغ من العمر حينها 30 عاماً.
في 3/2/2021 علم ذوو المعتقل لدى قوات النظام محمد الحلو بوفاته تحت التعذيب، وهو موظف حكومي في قطاع السكك الحديدية، من أبناء بلدة حيان بريف محافظة حلب الشمالي، يبلغ من العمر 53 عاماً. وكانت قوات النظام السوري قد اعتقلته في عام 2015 من أمام مشفى الرازي في مدينة حلب.
في 5/2/2021 علم ذوو المعتقل لدى قوات النظام حسام الرزاق العلاوي بوفاته تحت التعذيب، وهو من أبناء بلدة الزر بريف محافظة دير الزور، وقد قامت عناصر النظام باعتقاله في عام 2014.
في 9/2/2021 علم ذوو المعتقل لدى قوات النظام ياسين علي الغزالي بوفاته تحت التعذيب، وهو مقاتل سابق في صفوف أحد الفصائل في المعارضة المسلحة، من أبناء قرية قرفا بريف محافظة درعا الشرقي. وكانت قوات النظام السوري قد اعتقلته في عام 2019 في مدينة دمشق، وكان ممّن أجرَوا تسويةً لوضعهم الأمني في وقتٍ سابق.
في 17/2/2021 علم ذوو المعتقل لدى قوات النظام محمد حسين الزعبي بوفاته تحت التعذيب. وهو مقاتل سابق في صفوف أحد الفصائل في المعارضة المسلحة، من أبناء بلدة المسيفرة بريف محافظة درعا الشرقي. وكانت قوات النظام السوري قد اعتقلته في كانون الثاني/يناير 2019، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدينة حمص أثناء توجهه من مدينة درعا إلى إدلب، علماً بانه كان ممّن أجرَوا تسويةً لوضعهم الأمني سابقاً.
في 20/2/2021 علم ذوو المعتقل لدى قوات النظام أحمد المنصور بوفاته تحت التعذيب، وهو من أبناء بلدة محجة بريف محافظة درعا الشمالي. وكانت قوات النظام السوري قد اعتقلته في كانون الأول/يناير 2015 في مدينة السويداء.
2. قوات سوريا الديموقراطية
في 18/2/2021 استلم ذوو المعتقل لدى قوات سوريا الديموقراطية ناصر محمد العلكة جثمانه بعد وفاته تحت التعذيب. وهو من أبناء مدينة الحسكة. وكانت قوات سوريا الديموقراطية قد اعتقلته في أيلول/سبتمبر 2020، إثر مداهمة منزله في حي الصالحية بمدينة الحسكة، واقتادوه إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في محافظة الحسكة.
3. هيئة تحرير الشام
في 3/2/2021 علم ذوو المعتقل لدى هيئة تحرير الشام الطفل حسين محمد العلوش بوفاته تحت التعذيب، وهو من أبناء قرية إبلين بريف محافظة إدلب الجنوبي، ويقيم في مدينة سرمدا بريف محافظة إدلب الشمالي، يبلغ من العمر 16 عاماً. وكانت هيئة تحرير الشام قد اعتقلته في 20 كانون الثاني/يناير 2021، في مدينة سرمدا، واقتادته إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها.
ثالثاً: الإفراج
1. النظام
في 4/2/2021 قامت قوات النظام بالإفراج عن علي العوض الرضوان ومكي أحمد الحويش، بعد اعتقال دام قرابة سبع سنوات. قضيا معظمها في سجن صيدنايا. وهما من أبناء بلدة الجرذي بريف محافظة دير الزور.
في 7/2/2021 أفرجت قوات النظام السوري عن 58 موقوفاً لديها. والمفرج عنهم هم:
1. أحمد حمدان الصبرة
2. أحمد صالح الحريري
3. أحمد عبد الناصر الصفدي
4. أحمد محمد البلخي
5. أحمد مصطفى المسالمة
6. أسد محمد خير الفلاح
7. أنس نواف العبود
8. أنور شحادة الشولي
9. باسل حسين الصمادي
10. بلال مروان أبو صلوع
11. حازم عواد المحمد
12. حازم قاسم العقلة المناجرة
13. حسين عدنان الزعبي
14. خالد محمد العبيد
15. خالد محمد المصري
16. خالد مطلق علي
17. خضر عوض الراضي
18. سامر صالح المرار الغزالي
19. سليمان سليم العدوي
20. طارق أديب الجراد
21. طارق زياد الرحال
22. طالب محمود الحريري
23. عبد الرؤوف علي شحادة
24. عبد الله طراد السلامات
25. عبدالله أحمد عوض الصمادي
26. عدنان احمد الفلاح
27. عدي أسامة البكر
28. عصام محمد أحمد
29. عقبة يوسف سلامي
30. علاء سامر البردقاني
31. علي أحمد بطحة
32. علي عودة الرويلي
33. علي يوسف المحمد
34. عمر محمد الديري
35. فايز أحمد الشريف
36. قاسم سرور أبو زيد
37. قيس سيف الدين أبو نقطة
38. ماهر خالد الغزالي
39. مجد قاسم حاج علي
40. محمد إسماعيل الجيدوري
41. محمد جاسم الحسن
42. محمد خالد السعدي
43. محمد سمير الفروان
44. محمد عزو الشحادة
45. محمد عيسى المنصور العتمة
46. محمد مصطفى المحاميد
47. محمد نور حميد برمو
48. محمد هادي الحسين
49. محمد هايل العبد الله
50. محمود أحمد الحاصباني
51. مراد خالد البلخي
52. مزيد محي الدين سليمان
53. مصطفى ساري الحمدان
54. ملاذ محمد أدهم الباراوي الكردي
55. نبيل سليمان العاسمي
56. وسيم حكم المصري
57. وليد عبد الإله العمارين
58. وليد محمد جبارين
في 13/2/2021 قامت المخابرات الجوية بالإفراج عن داود الكردي، بعد اعتقال دام نحو ثلاثة أشهر.
في 21/2/2021 أفرجت قوات النظام السوري عن عصام عقيل غازي العليان، وهو من أبناء بلدة بصر الحرير في ريف محافظة درعا، بعد اعتقال دام حوالي عامين.
2. هيئة تحرير الشام
في 17/2/2021 أفرجت هيئة تحرير الشام عن الإعلامي الامريكي بلال عبد الكريم، وكان الجهاز الأمني للهيئة قد قام باعتقاله في 13/8/2020.
3. قوات سوريا الديموقراطية
في 11/2/2021 قامت قوات سوريا الديموقراطية بالإفراج عن وليد عبد اللطيف “أبو احمد المعراوي” بعد اعتقال دام ثلاث سنوات.
=============================
مصرع رعاة أغنام وسرقة القطيع في ريف حماة
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 2-آذار-2021
عثر صباح الثلاثاء (2/3/2021) على جثث لأربعة من رعاة أغنام في منطقة خناصر بريف حماة الشرقي في الأراضي الرعوية.
وقد نقلت قوات النظام جثث الرعاة إلى مستشفى سلمية الوطني القريبة من المنطقة واتهمت تنظيم داعش بالوقوف خلف الجريمة، بينما تشير الدلائل إلى تورط الميليشيات الإيرانية (لواء الباقر) والفرقة الرابعة في الجريمة حيث تسيطران على المنطقة .
وعثر على جثث الرعاة الأربعة الذين ينحدرون من عشيرة الحدادين مقتولين بإطلاق النار في رؤوسهم، بينما تمت سرقة قطيع الماشية الذي يعد نحو 250 رأس غنم.
ومن الجدير ذكره أن عمليات قتل الرعاة وسرقة قطيع الأغنام أو اتلافه في حال عدم الاستطاعة وانكشاف الأمر تكررت في ريف الرقة ودير الزور وحماة وفي كل الحالات كانت الميليشيات الإيرانية وقوات النظام مسؤولة عن عمليات القتل والسرقة. 
=============================
ذكرى مجزرة جسر الشغور (10-03-1980)
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 11-آذار-2021
تقع بلدة جسر الشغور في نهاية سـهل الغاب ، قبل أن يدخل نهر العاصي لواء اسكندرونة، وتتوسط المسافة بين حلب وحماة واللاذقية ، ويمتاز أهلها بالمحافظة على دينهم وعاداتهم العربية الإسلامية ، وقد هبت هذه البلدة مع حماة وحلب وإدلب وحمص في آذار ( 1980 م ) ،  تعلن رفضها لنظام القهر والتسلط ضد الشعب الحر الأبي.
أضربت بلدة جسر الشغور يومي السبت والأحد، وفي يوم الاثنين ( 10/3/1980م ) خرجت مظاهرة بدأها طلاب المدرسة الثانوية ، وانضم إليهم عدد كبير من المواطنين ، فجابت الشارع الرئيسي في البلدة يهتفون شعارات تندد بالنظام الحاكم.
هاجمت المظاهرة المؤسسة الاستهلاكية رمز الجوع والحرمان في النظام الأسدي ،  ثم توجه المتظاهرون إلى مكتب حزب البعث ففـر البعثيون.  .
وصلت إلى البلدة أكثر من خمس وعشرين طائرة عمودية محملة بجنود الوحدات الخاصة يقودهم العميد علي حيدر ، ويعاونه عدنان عاصي، قائد مخابرات إدلب ، وتوفيق صالحة، محافظ إدلب، ولما أقلعت هذه الطائرات اتجهت شمالاً، وكان المفروض أن تتجه جنوباً نحو العدو الصهيوني .
نزلت الطائرات حول البلدة ( في معمل السكر ، والثانوية ، وطريق حمام الشيخ عيسى ، وساحة البريد ، ومحطة القطار … ) ، ونام أهل هذه البلدة الوديعة تلك الليلة تحت قصف طائرات الهلكوبتر ومدافع الهاون بعد أن طوقتها الوحدات الخاصة وفرضت منع التجول .
مذابح الليلة الأولى
وبدأت الوحدات الخاصة تعتقل كل من تصل يدها له وتقتله في الحال ، دون معرفة شيء عنه ، وهكذا قتلوا قرابة خمسين مواطناً مسلماً ومسيحياً وكل من وقع في يدهم خلال الليلة الأولى . كما أنهم أحرقوا قرابة ثلاثين محلاً تجارياً للمواطنين بعد أن نهبوا مافيها من البضائع ، ومنها محلات الذهب ، ومحلات الأقمشة ومحلات الأدوات الكهربائية ، ومكتبة داسوا مصاحفها ومزقوها قبل حرقها ، في الشارع الرئيسي للبلدة .
مذابح اليوم الثاني
بدلت الكتيبة الأولى بعد أن ذبحت خمسين مواطناً ، لاذنب لهم سـوى أنهم من أهالي جسر الشغور ، واستلمت كتيبة ثانية صارت تعتقل الرجال من البيوت ويجمعونهم في مراكز تمركز الوحدات الخاصة ، ثم يسومونهم أقسى أنواع التعذيب كالضرب بالكابلات الحديدية ، ويحرقون لحاهم ، ويصعقونهم بالكهرباء …إلخ .
وكانوا يسألون الرجال المعتقلين من هم من طلاب الجامعات ، فيقتلونهم حالاً دون تحقيق معهم ، وكأن جريمتهم أنهم من طلاب الجامعات ، وقد استشهد قرابة خمسة عشر طالباً من طلاب الجامعات بعضهم من آل الشيخ ، والحلي ، وغيرهم .
وفي اليوم الثاني أو الثالث قامت الجرافات بتحميل الجثث من الشوارع ودفنوها في حفر جماعية بدون كفن أو صلاة جنازة .
حفلة الوداع قبل نقل الرجال إلى إدلب :
وبعد التحقيق المبدئي ، والتعذيب الرهيب نقلوا عدداً كبيراً من رجال جسر الشغمور الأبطال إلى إدلب ، بعد تحميلهم في السيارات مكبلة أيديهم وأرجلهم بالأسلاك الشائكة ، يضربونهم ضرباً شديداً .
وفي اليوم الثالث ذهبت الوحدات الخاصة بطائراتها العمودية إلى القرى المحيطة بجسر الشغور مثل الجانودية ، وزرزور ، والحمامة ، والشغر ، وخربة الجوز ، وبكسريا ( يقتلون أبناء هذه القرى ويعتقلون رجالها)
===================================
الدنمارك تقرر ترحيل عشرات الأسر السورية اللاجئة إلى دمشق
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 5-آذار-2021
في سابقة خطيرة تتهدد حياة العشرات من الأسر السورية اللاجئة إلى الدانمارك، اتخذت الحكومة الدنماركية قراراً بتجريد عشرات اللاجئين السوريين، من تصاريح إقامتهم مع الطلب منهم العودة إلى العاصمة السورية دمشق معللة السبب بأن ” دمشق أصبحت آمنة ويمكن العودة إليها “.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تستغرب هذا التعليل وهي والعالم بأسره يرى أنه أجهزة المخابرات التابعة لنظام بشار الأسد لا تزال تعتقل المواطنين السوريين على الشبهة أو لصلة القرابة أو لمجرد المشاركة في نشاط سلمي أو حتى إعانة جريح ، وينتج عن هذا الاعتقال الاخفاء القسري والتعذيب الذي قد يفضي إلى الموت، وتوضح أن المواطنين لا يسلمون من الاعتقال بدون سبب على حواجز النظام أو يختطفون للحصول على دية.
تؤكد اللجنة السورية لحقوق الإنسان بأن دمشق وسورية غير آمنة، وعودة اللاجئين سوف تتسبب لهم بالكوارث الخطيرة، وتود أن تعيد حكومة الدانمارك قرارها وتتوقف عن إعادة اللاجئين إلى سورية.  
===================================
في اليوم الدولي للمرأة قرابة 9264 امرأة لا تزلن قيد الاعتقال/ الاختفاء القسري واستهداف للنساء على خلفية عملهن .. ما لا يقل عن 67 حادثة استهدفت النساء على خلفية عملهن في الشمال الغربي والشمال الشرقي من سوريا منذ آذار 2020 حتى آذار 2021
الشبكة السورية لحقوق الإنسان - آذار 8, 2021
بيان صحفي:
(لتحميل التقرير كاملاً في الأسفل)
باريس- قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير صدر لها اليوم بمناسبة اليوم الدولي للمرأة إنَّ قرابة 9264 امرأة لا تزلنَ قيد الاعتقال/ الاختفاء القسري، وهناك استهداف للنساء على خلفية عملهن، مشيرة إلى تسجيل ما لا يقل عن 67 حادثة استهدفت النساء على خلفية عملهن في الشمال الغربي والشمال الشرقي من سوريا منذ آذار 2020 حتى آذار 2021.
 
أشارَ التقرير -الذي جاء في 17 صفحة- إلى الانتهاكات الفظيعة المستمرة بحق المرأة السورية، وانتهاك حق المرأة في العمل، موضحاً أن الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة في سوريا خلال السنوات العشر الماضية منذ بداية الحراك الشعبي في آذار/ 2011 وبعد تحوله إلى نزاع مسلح داخلي في تموز/ 2012 لم تحظَ بالقدر الكافي من الاهتمام الدولي والأممي، وذلك مقارنة مع الحجم المرعب لكثافة وتنوع أنماط تلك الانتهاكات بما فيها الانتهاكات الجسيمة والتي بلغ بعضها مستوى الجرائم ضدَّ الإنسانية.
 
ووفقاً للتقرير فصحيح أنَّ المجتمع السوري عانى من وطأة الانتهاكات التي وقعت ضده، وكان الرجال في معظم الأحيان يشكلون النسبة الأعظم من ضحايا الانتهاكات، لكن بعض أنماط الانتهاكات التي وقعت بحق المرأة السورية لها أثر خاص على المرأة وجنسها ومركزها في المجتمع، كما أنه ونظراً لحجم الانتهاكات التي وقعت بحق الرجال بما فيها القتل والاعتقال والاختفاء القسري، فقد لوحظَ تغيير جذري في أدوار المرأة، التي أصبحت تحمل مهام الرجل والمرأة معاً في أسرتها، كما أن المرأة نفسها قد تعرضت للانتهاكات الفظيعة، وأوردَ التقرير حصيلة لأبرز الانتهاكات الواقعة بحق المرأة بحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ آذار 2011 حتى آذار 2021، حيث سجل مقتل ما لا يقل عن 16104 سيدة (أنثى بالغة) على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، كانت 11923 منهن على يد قوات النظام السوري، و969 على يد القوات الروسية، و587 على يد تنظيم داعش، و 77 على يد هيئة تحرير الشام، و878 على يد قوات الجيش الوطني/ فصائل المعارضة المسلحة، و161 على يد قوات سوريا الديمقراطية، و658 على يد قوات التحالف الدولي، و851 على يد جهات أخرى.
 
وعلى صعيد الاعتقال/ الاحتجاز أو الاختفاء القسري فإن ما لا يقل عن 9264 سيدة لا يزلنَ قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ آذار/ 2011 بحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، 8029 لدى قوات النظام السوري، و255 لدى تنظيم داعش، 43 هيئة تحرير الشام، 761 قوات الجيش الوطني/فصائل المعارضة المسلحة، 176 قوات سوريا الديمقراطية.
 
وطبقاً للتقرير فإن ما لا يقل عن 92 سيدة قتلوا بسبب التَّعذيب على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في المدة ذاتها، كان 74 منهن على يد قوات النظام السوري.
كما سجل التقرير ما لا يقل عن 11523 حادثة عنف جنسي، ارتكب النظام السوري 8013 منها، بينها 879 حصلت داخل مراكز الاحتجاز، وارتكب تنظيم داعش 3487، في حين أن 11 حادثة عنف جنسي ارتكبتها فصائل في المعارضة المسلحة، و12 كانت على يد قوات سوريا الديمقراطية.
 
جاء في التقرير أنه إضافة إلى الانتهاكات الجسيمة السابقة، فقد وقعت بحق المرأة أنماط عديدة أخرى من الانتهاكات، وسلط التقرير الضوء على جانب من الانتهاكات والمضايقات التي تتعرض لها المرأة العاملة في الشأن العام، مستغلاً ذكرى اليوم الدولي للمرأة، الذي يصادف 8/ آذار من كل عام، ويتحدَّث التقرير عن تعرض بعض النساء اللواتي انخرطن في الشأن العام، وعملنَ في الأنشطة السياسية والإعلامية والإغاثية إلى السخرية على أساس الجنس، والتضييق لدفعهن إلى التخلي عن عملهن، ويضيفُ أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية القاسية أجبرت الكثير من النساء على العمل في مجالات عمل وبيئة غير مناسبة، تعرضنَ خلالها لكثير من المضايقات، والتمييز على أساس الجنس، إضافة إلى فرض حالة من تقييد حرية الحركة، واللباس.
وفي هذا السياق وثق التقرير ما لا يقل عن 67 حادثة اعتداء وترهيب تعرضت لها النساء الناشطات أو العاملات أو المراكز المختصة بالمرأة على خلفية أنشطتهن منذ آذار/ 2020 حتى آذار/ 2021، وذلك في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري في كل من محافظات إدلب وحلب والرقة والحسكة ودير الزور، والتي تخضع لسيطرة واحدة من القوى التالية: قوات الجيش الوطني/ فصائل المعارضة المسلحة، قوات سوريا الديمقراطية، هيئة تحرير الشام، ولم يتم تضمين مناطق النظام السوري وممارساته في هذا المجال ضمنَ التقرير.
 
واعتمد التقرير على الروايات واللقاءات التي أجراها مع عدد من السيدات الناشطات والعاملات في مجالات مختلفة، واللواتي تعرضن لواحدة أو أكثر من الانتهاكات التي يغطيها التقرير، وأوردَ 11 رواية تم الحصول عليها عبر حديث مباشر مع الشاهدات، وليست مأخوذة من مصادر مفتوحة.
وقال إن هيئة تحرير الشام وقوات سوريا الديمقراطية والجيش الوطني وخلايا تابعة لتنظيم داعش استهدفت النساء بشكل تمييزي على خلفية عملهن، وتوزعت الحوادث الـ 67 بحسب الجهة المسؤولة عنها إلى: 23 على يد هيئة تحرير الشام، و14 على يد خلايا متطرفة (يُعتقد أنها تنتمي لتنظيم داعش)، و9 على يد قوات الجيش الوطني/ المعارضة المسلحة، و4 على يد قوات سوريا الديمقراطية، و17 على يد جهات مجهولة. وأوردَ التقرير رسوماً بيانية توضح توزع هذه الحوادث بحسب المحافظات التي وقعت فيها، وبحسب نوع الحادثة.
 
استنتجَ التقرير أن قوى النزاع السوري ارتكبت العديد من الانتهاكات الفظيعة بحق المرأة السورية، بلغ بعضها مستوى الجرائم ضد الإنسانية، ويعتبر النظام السوري هو المرتكب الأكبر لتلك الانتهاكات، والمسؤول الرئيس عنها باعتباره الجهة المسيطرة على نظام الحكم.
كما تحدث التقرير عن ظاهرة التضييق وتهديد النساء على أساس تمييزي في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري (لم يتم تضمين مناطق النظام السوري وممارساته في هذا المجال)، وأكَّد على وجود حالة من التهديد والتضييق للنساء على أساس تمييزي في المناطق التي تسيطر عليها كل من هيئة تحرير الشام وقوات سوريا الديمقراطية والجيش الوطني وخلايا تابعة لتنظيم داعش.
 
وأوصى التقرير كافة أطراف النزاع بالتوقف عن جميع أنماط الانتهاكات بحق المرأة السورية وبشكل خاص الانتهاكات الفظيعة. وإنهاء كافة أشكال التمييز على أساس الجنس، وفتح المجال أمام انخراط المرأة في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والإعلامية.
وطالبها بمتابعة ما ورد في هذا التقرير من معلومات وإفادات وملاحقة المتورطين في الانتهاكات والعمل على إنهاء التضييق والتهديد بحق النساء. وتقديم مختلف أشكال الدعم النفسي والأمني للنساء ودعم جهودهن في عمليات إعادة التأهيل ومكافحة التطرف والعنف وبناء السلام.
 
وأوصى التقرير المنظمات الإنسانية والجهات المانحة بدعم المنظمات التي تعنى بشؤون المرأة، بما فيها التي تقدم خدمات إعادة التأهيل والرعاية الاجتماعية، والمأوى، والدعم النفسي، والاستشارات العائلية. والاهتمام بتأسيس المزيد من دور الرعاية والحماية الخاصة للنساء المعنفات واللواتي تعرضنَ للنبذ من قبل أسرهن ومجتمعاتهن.
 
ودعا المجتمع الدولي إلى العمل بشكل فعلي على تسريع عملية الانتقال السياسي نحو الديمقراطية، مما يساهم في تعزيز حقوق المرأة الأساسية في المجتمع السوري.
للاطلاع على التقرير كاملاً
===================================